القنبلة الكهرومغناطيسية[]
القنبلة الكهرومغناطيسية (بالإنجليزية: electromagnetic bomb) أو القنبلة الإلكترونية هي سلاح تهدف إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال النبضة المغناطيسية الكهربائية الكبرى (النبض الكهرومغناطيسي) التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية / والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف.[1] وعادة ما تكون آثارها لا تتجاوز 10 كم من الانفجار إذا لم تكن مقترنة بقنبلة نووية أو أن تكون مصممة خصيصا لإنتاج النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة. إذا انفجرت أسلحة نووية صغيرة على علو شاهق يمكنها التسبب في نبضة قوية كهرومغناطيسية بما يكفي لتعطيل أو إلحاق ضرر بالإجهزة الإلكترونية لعديد من الأميال من مكان الانفجار. والنبضة النووية الكهرومغناطيسية تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض حيث يتغير انتشار طاقتها بحيث ينتشر قليل إلى الشمال، ويكون الانتشار في اتجاه الشرق، والغرب، والجنوب من مكان وقوع الانفجار. ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الجهد إلى آلاف الفولتات للمتر الواحد من الطاقة الكهربائية في الكابلات، وقد تكون مستقطبة أو لا تكون. هذه الطاقة يمكنها الانتقال لمسافات طويلة على خطوط الكهرباء وعن طريق الهواء. اعتبرت القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي التي تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية.. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات «المايكرو» عالية القدرة.
في زمن قصير. تستطيع «القنبلة الكهرومغناطيسية» أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء.. وكما ذكرت مجلة "Popular Mechanics" الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة.
ظهورها
تأثيراتها
قد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة في حرب الخليج الثانية.. حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" في الأيام الأولى من الحرب.. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني. وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها..
نذكر الأجهزة التي هي عرضة لضرر النبض الكهرومغناطيسي بالترتيب بحسب شدة حساسيتها، ثم ننتهي بالفئات التي تتأثر بها ضعيفا:
- الدوائر المتكاملة، وحدات المعالجة المركزية، ورقائق السليكون.
- الترنزستورات والثنائيات.
- أدوات الحث، والمحركات الكهربائية.
- الصمامات المفرغة: المعروفة أيضا باسم الصمامات الثرميونية
- الأنابيب المغلفة بالمعادن يمكنها بسهولة البقاء بدون عطب
0 comments:
إرسال تعليق